انطلاق اعمال المؤتمر العلمي الدولي الثالث في التربية واللغة في جامعة جيهان – أربيل
برعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور آرام محمد قادر انطلقت في جامعة جيهان –اربيل اعمال المؤتمر العلمي الدولي الثالث في اللغة والتعليم بعنوان “علم اللغة والادب والتربية ودراسات الترجمة :المستجدات والافاق الجديدة”.
و بدأ حفل افتتاح المؤتمر الذي عقد يوم الاربعاء الموافق (1/3/2023) ، بحضور ممثل وزير التعليم العالي والبحث العلمي في اقليم كوردستان ، وعدد كبير من الأكاديميين والباحثين والخبراء وأساتذة الجامعات بدقيقة وقوف تكريماً لأرواح الشهداء.
وألقى الأستاذ الدكتور أمجد صابر الدلوي رئيس جامعة جيهان – أربيل كلمة بهذه المناسبة وبعد الترحيب بممثل وزير التعليم العالي والبحث العلمي في اقليم كوردستان وضيوف المؤتمر والحضور قائلاً: أن هذا المؤتمر هو ثمرة جهود وأنشطة متواصلة لمجموعة من العلماء والأكاديميين ونخبة بارزة من جامعتنا خلال الأشهر القليلة الماضية.
ونحن فخورون بأن جامعة جيهان – أربيل أصبحت مركزاً مهماً ومشرقاً للتعليم العالي والتنمية والتفكير والابتكار والنجاح ، لأنه في إطار خطتها الاستراتيجية ، تحاول جامعتنا باستمرار ربط التعليم العالي بالاحتياجات الحقيقية لتنمية المجتمع. ولهذا فقد أتاح المؤتمر فرصاً كاملة لجميع التدريسين والباحثين والطلبة لبذل جهودهم العلمية لتحقيق أعلى مستوى من المعرفة والمعلومات.
وأوضح السيد رئيس جامعة جيهان – أربيل: ان كلية الآداب وكلية التربية هما كليتان مهمتان في جامعتنا ولهما دور مهم في تدريب وخلق العديد من القيادات التربوية لمختلف المراكز والمؤسسات التعليمية ، وفي نفس الوقت فإن عقد هذا المؤتمر المهم هو إنجاز علمي آخر لجامعة جيهان – أربيل .
وفي جزء آخر من كلمته؛ تحدث الأستاذ الدكتور أمجد صابر الدلوي عن تفاصيل المؤتمر وقال: تم تقديم (116) ورقة بحثية لهذا المؤتمر من قبل باحثين وخبراء وتدريسين وخبراء في مجالات (اللغة الإنكليزية والترجمة والتعليم والرياضة) إلى اللجنة العلمية للمؤتمر وتمت الموافقة على (60) ورقة بحثية معاصرة ورصينة منها( 10) أوراق خارج العراق من جامعات في إيطاليا والولايات المتحدة وبريطانيا وتركيا وقطر وإيران ومصر والأردن والمملكة العربية السعودية وقد تم رفض( 56 ) ورقة بحثية من قبل لجنة التقييم العلمي كما تمت الموافقة على ثلاثة متحدثين رئيسيين(Keynote Speaker) من جامعات في إيطاليا والولايات المتحدة لحضور المؤتمر.
وفي نهاية كلمته شكر رئيس جامعة جيهان – أربيل كل من عمل على إنجاح هذا المؤتمر في الأشهر القليلة الماضية
و بالأخص الباحثون في اللجان العلمية والتحضيرية للمؤتمر واللجان الإدارية والمالية والإعلامية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
كما شكر سيادته الباحثين الذين ساهموا في هذا المؤتمر بأبحاثهم القيمة وأكد على ان جامعة جيهان – أربيل مفتوحة دائماً للعلماء والأكاديميين كمركز أكاديمي مهم من أجل تفعيل حركة البحث العلمي في بلدنا والمنطقة.
فيما بعد ألقى الدكتور نوزاد يحيى باجكر رئيس مجلس امناء جامعات جيهان ، كلمة تحدث فيها عن أهمية البحث العلمي وإجراء البحوث لتنمية المجتمع ، وتمنى أن تواصل الجامعات جهودها العلمية لحل مشاكل المجتمع.
ثم القت الدكتورة ژاڵە سعيد خطاط مدير عام مكتب البحث والتطوير في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كلمة نيابة عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي في اقليم كوردستان ، شكرت جامعة جيهان – أربيل على تنظيم المؤتمر واختيار العنوان الذي ينسجم مع الاحتياجات الحالية وخطة الوزارة للاهتمام باللغة والتعليم.
وأكدت ممثل وزير التعليم العالي والبحث العلمي في جزء آخر من كلمتها على أهمية اللغة و قالت: اللغة تحدد هوية الأمم وخصائص الناس ، لذلك فإن اللغة لها دور متعدد الأبعاد ولها تأثير على دخول الأمم إلى العالم الخارجي و بالنسبة لنا نحن الأكراد ، فإن اللغة الكردية والحفاظ عليها وتطويرها هو جزء من قيم كبيرة ورثناها عن أجدادنا ويجب علينا حمايتها كجزء من تراث أمتنا العظيمة.
وعن واجب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، قالت الدكتورة زالة سعيد خطاط: لدى وزارتنا العديد من الأعمال والمبادرات الهامة للاهتمام باللغة الكردية في عصر التكنولوجيا والتغيرات السريعة. إنه لمن دواعي سروري أن رئاسة مجلس الوزراء قد أكدت من جديد دعمها لخطط وبرامج الوزارة. خاصة في خطوات الوزارة لإنشاء امتحان وطني معياري للغة الكردية ، بالإضافة إلى خطط الوزارة لتغيير المناهج ، إن برامج اللغة والتعليم هما المجالان المهمان اللذان تتخذ فيهما وزارتنا موقفاً جاداً ، من أجل تكييفهما مع احتياجات اليوم ومستقبل التغييرات اللغوية والتعليمية .
وفي ختام حديثها أشادت السيدة ممثلة وزير التعليم العالي والبحث العلمي بجدول أعمال المؤتمر.
وخلال يومي المؤتمر سيتم تقديم( 60) ورقة بحثية في مجالات علمية متنوعة ، بالإضافة إلى ثلاثة متحدثين رئيسيين.