تبنت جامعة جيهان- أربيل الطاقة الشمسية لتحقيق الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة.
اتخذت جامعة جيهان- أربيل خطوة كبيرة نحو الاستدامة من خلال تبني الطاقة الشمسية كجزء من استراتيجية استهلاك الطاقة. تتماشى هذه المبادرة مع الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والذي يعزز الطاقة النظيفة ذات الأسعار الواطئة، من خلال دمج الألواح الشمسية في البنية التحتية للحرم الجامعي، وبذلك تهدف الجامعة إلى تقليل بصمتها الكربونية بشكل كبير وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة.
تم تركيب الألواح الشمسية في جميع أنحاء الحرم الجامعي لتلبية جزء كبير من احتياجات الجامعة من الطاقة. كانت هذه الخطوة جزءًا من مبادرة أوسع لتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة غير المتجددة والتحول نحو البدائل المستدامة؛ وكان الأستاذ الدکتور أمجد صابر الدلوى رئيس الجامعة قد أصدر في وقت سابق توجيهًا مباشرا لإعطاء الأولوية للطاقة المتجددة؛ حيث صرح قائلاً: “لقد التزمنا بتقليل استخدامنا للطاقة غير المتجددة والتحول إلى مصادر أكثر نظافة واستدامة”. بالإضافة إلى ذلك، تعهدت جامعة جيهان علنًا بالتحول إلى طاقة متجددة بنسبة 100٪، مما يعزز التزامها بالمسؤولية البيئية.
كان تركيب الألواح الشمسية بمثابة خطوة مهمة في استراتيجية جامعة جيهان- أربيل طويلة الأمد لتحقيق الاستقلال في مجال الطاقة. وبجانب الخطط لاستكشاف مصادر متجددة أخرى مثل طاقة الرياح، أظهرت هذه المبادرة التزام الجامعة بالاستدامة وكفاءة الطاقة. وكان هذا المشروع بمثابة نموذج للمؤسسات الأخرى لتتبعه في جهودها للحد من انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري وتعزيز الطاقة النظيفة.