جامعة جيهان –اربيل تختتم اعمال المؤتمر العلمي الدولي الثالث في التربية واللغة
خلال يومي الأربعاء والخميس الموافق (1-2 / 3/2023) وبرعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور آرام محمد قادر ، وبحضور عدد كبير من الأكاديميين والباحثين والخبراء والمختصين و أساتذة الجامعات ،نظمت جامعة جيهان –اربيل المؤتمر العلمي الدولي الثالث في التربية واللغة وبعنوان (علم اللغة والادب والتربية ودراسات الترجمة : المستجدات والافاق الجديدة)
وخلال يومي المؤتمر ، تم تقديم (60) ورقة بحثية من خلال عدة محاور مختلفة ، من قبل باحثين وخبراء محليين وعراقيين ودوليين و بعد عرض جميع البحوث المشاركة طرح الحضور عدة أسئلة وكذلك شاركوا بمداخلاتهم العلمية التي اثرت الابحاث المشاركة ، مما خلق الكثير من الحماس العلمي لدى باحثي المؤتمر.
و اختتم جدول أعمال المؤتمر بعد ظهر اليوم الخميس الموافق (2/3/2023) بمراسيم خاصة في قاعة المؤتمرات التابعة لجامعة جيهان – أربيل. وبهذه المناسبة القى الأستاذ الدكتور أمجد صابر الدلوي رئيس جامعة جيهان – أربيل كلمة قال فيها: يسعدنا أن نخبة من الباحثين والأكاديميين والعلماء قد اجتمعوا في رحاب جامعة جيهان -اربيل على مدار اليومين الماضيين وقدموا مناقشات علمية مكثفة ومثمرة من خلال خمسة عشر محوراً علمياً .
واشار الاستاذ الدكتور امجد صابر الدلوي رئيس جامعة جيهان – أربيل في كلمته الى موضوع جوهري في المؤتمر وقال:” خلال المؤتمر طرح عدد من الباحثين تساؤل هام وهو : ماهي فاعلية ابحاثنا في الواقع العملي ؟ وبعد التفكير العميق توصلنا الى قناعة حتمية وهي إن الأبحاث في العلوم الإنسانية غاية في الاهمية وتسهم في رفع المستوى العلمي بشرط ان تكون نتائجها علمية وواقعية وقابلة للتطبيق ، وعليه أرجو ألا يبقى بحثكم على الورق، وان تعملوا على تنفيذه عمليا ، سواء ما تعلق بتنمية القدرات البشرية أو بناء البنية التحتية الاجتماعية للمجتمع ، من النواحي الاجتماعية أو الاقتصادية أو السياسية أو الإدارية وأي مجال آخر”.
وخصص السيد رئيس جامعة جيهان – أربيل جزءاً آخر من حديثه حول كيفية ممارسة البحث في مجال الرياضة والتعليم واللغة والترجمة واستشهد بالعديد من الأمثلة الحية .مؤكدا على ان أي بحث لا يمكن تنفيذه على أرض الواقع ، لا يطلق عليه صفة بحث علمي خاصة وان اصول منهجيات البحث العلمي تتطلب ان يتم تحديد مشكلة البحث النابعة من بيئة المجتمع ثم ايجاد الحلول والمقترحات والتوصيات الملائمة لنفس البيئة ، وبخلافه سيكون العمل عبارة مقالة صحفية وليست بحثًا علميًا.
وفي الختام أعرب الأستاذ الدكتور أمجد صابر الدلوي رئيس جامعة جيهان – اربيل عن امتنانه لكل من عمل على إنجاح هذا المؤتمر وخاصةً اللجان العلمية والتحضيرية واللجان الادارية والمالية والإعلام والاتصالات وتقنية المعلومات ، كما شكر الباحثين الذين ساهموا في إنجاح هذا المؤتمر من خلال مشاركتهم في المؤتمر بأبحاثهم القيمة وإثراء مواضيع المؤتمر.
فيما بعد قدم الدكتور سيروان عبد الخالق رئيس قسم الترجمة وعضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر استنتاجات ومقترحات وتوصيات المؤتمر، والتي تتضمن حلول تذليل معوقات تعلم اللغات الأجنبية في الجامعات وخاصة أسلوب تعلم المهارات ، كما بينت التوصيات اعطاء الاهمية الكاملة لأعمال الترجمة خاصة بالنسبة للغة الكردية. وكذلك آلية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في مجال اللغة والترجمة ، وضرورة تعليم طلبة الجامعات الترجمة الدقيقة. وفي مجال التعليم والرياضة ركزت النتائج على دور التكنولوجيا في العملية التعليمية .فضلا عن العديد من النقاط الهامة الأخرى التي توصي بتطوير مهارات الطلبة لرفد سوق العمل الكردستاني بالكفاءات العلمية .
بعد ذلك تم عرض فيلم قصير عن فعاليات وأنشطة المؤتمر العلمي الدولي الثالث في التربية واللغة.
وفي ختام فعاليات المؤتمر قدَم الاستاذ الدكتور امجد صابر الدلوي شهادات الشكر والتقدير للمتحدثين الرئيسيين للمؤتمر واللجان المنظمة وكذلك توزيع شهادات المشاركة على الباحثين .
وبهذا تختتم جامعة جيهان-اربيل المؤتمر العلمي الدولي الثالث في التربية واللغة ومن المقرر تقديم نتائج وتوصيات المؤتمر إلى الأطراف المعنية للتنفيذ.