البروفیسور الدكتور أمجد صابر الدلوي، رئيس جامعة جيهان-أربيل: 83% من خريجينا حصلوا على فرص عمل

في احتفالية أقيمت اليوم الأربعاء، الموافق 20 أغسطس 2025، بمناسبة حصول معهد جيهان على المرتبة الأولى على مستوى المعاهد الحكومية والخاصة في إقليم كوردستان، كشف البروفیسور الدكتور أمجد صابر الدلوي، رئيس جامعة جيهان-أربيل، أن 83% من خريجي الجامعة تمكنوا من الحصول على فرص عمل.

وخلال كلمته في قاعة المؤتمرات بالجامعة، سلط البروفیسور الدكتور أمجد صابر الدلوي، رئيس جامعة جيهان-أربيل الضوء على الاستراتيجية التعليمية الجديدة للجامعة، مشيراً إلى أن نظام التعليم العالمي يتجه نحو التخصص الدقيق. وأوضح قائلاً: “وفقاً لبيانات دقيقة، فإن 83% من خريجي جامعة جيهان-أربيل قد حصلوا على وظائف ودخلوا سوق العمل”.

وأكد البروفیسور الدكتور أمجد صابر الدلوي أن مفتاح التقدم في العصر الحالي هو “التخصص”، وليس قضاء أربع سنوات في دراسة مواد ثانوية قد لا يحتاجها الطالب. وأضاف: “لقد تغير العالم، ولم يعد من الضروري أن يقضي الطالب أربع سنوات في الجامعة، بل يمكنه من خلال المعاهد الوصول إلى سوق العمل بشكل أسرع وأن يصبح فرداً منتجاً”. وللتكيف مع هذه التغيرات العالمية، أوضح رئيس جامعة جيهان-أربيل أن جامعة جيهان-أربيل قامت بتفعيل نظام “مسار بولونيا” لتمكين الطلاب من التركيز على الجانب العملي والتخصصي.

وفي سياق متصل، عبر رئيس جامعة جيهان-أربيل عن سعادته بحصول معهد جيهان على المرتبة الأولى، معتبراً ذلك دليلاً على نجاح الاستراتيجية التعليمية لمؤسساتهم. وأشار إلى أنهم يعتمدون على نظام فعال يضمن توظيف الخريجين في المؤسسات الأخرى التابعة لمجموعة جيهان مثل( بنك جيهان وشركات جيهان ووكالات تويوتا)، مما يعزز فرص العمل لخريجيهم.

من جانبه، هنأ الدكتور نوزاد يحيى باجكر، رئيس مجلس أمناء جامعات ومعاهد جيهان، بهذا الإنجاز، مؤكداً أن “الحصول على المركز الأول يمثل مسؤولية كبيرة للحفاظ عليه”. وأضاف الدكتور نوزاد يحيى باجكر: “أن تكون الأول بين الأوائل يخلق تحديات جديدة، وهدفنا أن نكون نموذجاً ليس فقط على مستوى كردستان، بل على مستوى العراق والشرق الأوسط”. كما شدد على أهمية “المعرفة والعمل” كركيزتين أساسيتين لتقدم المجتمع، داعياً معهد جيهان إلى أن يصبح نموذجاً جديداً في الابتكار والالتزام بالأخلاق العلمية.

وفي ختام الحفل، أعرب السيد هيوا محمد مجيد، مدير معهد جيهان، عن سعادته بهذا النجاح، وقدم شكره وتقديره لجهود التدريسيين  والطلبة . وأرجع سر الحصول على المرتبة الأولى إلى الرؤية الاستراتيجية التي عملوا عليها منذ تأسيس المعهد في عام 2019. وأوضح أن نجاحهم هو نتاج تبني “نموذج تعليمي خاص” والابتعاد عن “الأساليب الكلاسيكية”. وقال: “منذ البداية، كان هدفنا تطبيق نهج جديد ومختلف في عملية التعليم. نظام التصنيف الجديد لوزارة التربية، الذي طالبنا به لسنوات، أتاح لنا الفرصة لإثبات نتائج جهودنا المستمرة وإظهار فعالية ونجاح نموذجنا الخاص عملياً”. وأكد أن حصولهم على المركز الأول لم يكن من قبيل الصدفة، بل هو نتيجة لخطة محكمة وعمل دؤوب، موجهاً شكره وامتنانه  لرئيس جامعة جيهان-أربيل ورئيس مجلس الأمناء على دعمهما ومساندتهما المستمرة.