بحضور البروفيسور الدكتور أمجد صابر الدلوي؛ جامعة جيهان-أربيل تحتفي باليوم العالمي للتخدير بفعالية علمية
نظمت رئاسة قسم تقنيات التخدير في جامعة جيهان-أربيل فعالية علمية متميزة بمناسبة اليوم العالمي للتخدير، بحضور البروفيسور الدكتور أمجد صابر الدلوي، رئيس الجامعة، ومساعديه، ورؤساء الأقسام العلمية، وعدد من التدريسيين والطلبة.
شهدت الفعالية، التي أُقيمت في قاعة (VIP) بالجامعة، تقديم مجموعة من الأوراق العلمية التطبيقية من قبل نخبة من المتخصصين والخبراء في مجال التخدير.
استهل الأستاذ الدكتور هيوا فاتح صابر، أخصائي التخدير في مستشفى أربيل التعليمي، فعاليات الندوة بتقديم ورقة علمية بعنوان “التخدير العام مقابل التخدير الموضعي: الفوائد والمخاطر”. وقد سلط الدكتور هيوا الضوء على أهمية التخدير الآمن ودوره المحوري في نجاح العمليات الجراحية، كما استعرض أحدث التطورات في تقنيات التخدير والممارسات الحديثة. وتطرق أيضاً إلى التحديات التي يواجهها العاملون في هذا المجال الحيوي، ومناقشة سبل تحسين المستوى المهني للمتخصصين والعاملين في هذا القطاع، مقدماً عدة نقاط رئيسية في هذا الصدد.
في جزء آخر من الفعالية، قدمت الدكتورة مها محمد عنقود، استشارية التخدير والعناية المركزة والحاصلة على البورد العراقي في التخدير والعناية المركزة، ورقة علمية تحت عنوان “الراحة، الأمان، والسرعة: كيف يحول التخدير جراحة اليوم الواحد” (Comfort, Safety, and Speed: How Anesthesia Transforms Day Surgery). ركزت الدكتورة عنقود على الدور المحوري للتخدير الحديث في تطوير العمليات الجراحية، ورفع مستوى راحة المرضى، وضمان سلامتهم، وتسريع عملية التعافي. وأشارت إلى أن هذه العملية تلعب دوراً مهماً في تحسين جودة الخدمات الصحية وتقليل مدة الإقامة في المستشفى.
كما ناقشت الدكتورة مها محمد عنقود أحدث الأساليب الدوائية والتقنيات الحديثة في التخدير قصير الأمد مع الحضور، مؤكدة على أهمية التقييم الدقيق للحالة الصحية للمريض قبل الجراحة والتعاون التام بين فريق التخدير والجراحة والتمريض لتحقيق أفضل النتائج.
هذا وتضمنت الاحتفالية في برنامجها فعاليات أخرى فنية وثقافية شارك فيها طلبة القسم والتدريسيين .







