بمناسبة يوم الصحة العالمي جامعة جيهان – أربيل تقيم ورشة عمل دولية خاصة حول جودة الهواء والتحديات الصحية
تحت إشراف البروفيسور الدكتور أمجد صابر الدلوي، رئيس جامعة جيهان – أربيل، وبشعار “جودة الهواء، التحديات الصحية، وحماية المواطنين”، نُظّمت ورشة عمل دولية في اليوم العالمي للصحة من قبل قسم التحليلات الطبية الكيميائية ، وذلك في قاعة المؤتمرات بالجامعة.
أُقيمت هذه الورشة، اليوم الاثنين الموافق 7/4/2025، بحضور الدكتور سامان برزنجي، وزير الصحة في حكومة إقليم كوردستان، والسيد أوميد خوشناو محافظ أربيل والبروفسور الدكتور أمجد صابر الدلوي، رئيس جامعة جيهان – أربيل والدكتور نوزاد يحيى رئيس أمناء جامعات جيهان، إلى جانب أعضاء مجلس الجامعة، والتدريسيين والطلبة، وجمع كبير من الباحثين والمختصين. وفي مستهل الورشة، تم تقديم عدد من الكلمات بهذه المناسبة.
بعد ذلك، انطلقت فعاليات البرنامج العملي للورشة، حيث قدّم عدد من المختصين والباحثين في المجال ستة محاور علمية. استُهلت الجلسات بمحاضرة قدمها الأستاذ المساعد الدكتور آزاد رسول، التدريسي في جامعة سوران وخبير شؤون الطقس والمناخ، تناول فيها جودة الهواء وصحة الإنسان وتأثير الغازات السامة والعوامل المناخية.
ثم قدّمت الدكتورة آجوك أونوجيغو (Ajoke Onojeghuo)، المستشارة في نظم المعلومات الجغرافية بمنظمة اليونيسف في كندا، محاضرة حول أهمية مراقبة جودة الهواء وأسباب ضرورة متابعتها.
بعدها ألقى الأستاذ المساعد الدكتور سركَوت مجيد خوشناو، المسؤول عن قسم الأورام في مستشفى بار، محاضرة تناول فيها أسباب الإصابة بمرض السرطان وطرق الوقاية منه.
في جزء آخر من الورشة، قدّمت البروفيسورة الدكتورة بشرى حسين شناوة، التدريسية في جامعة جيهان – أربيل، عرضًا توضيحيًا حول سبل تعزيز مناعة الجسم. وفي السياق ذاته، ألقت الأستاذة المساعدة الدكتورة ميرنا بوحمدان، خبيرة علم الأحياء الدقيقة في الجامعة الأمريكية في بيروت، محاضرة تناولت الأمراض التي تسببها الفطريات، وطرق انتقالها، والوقاية منها، وتأثيرها على الصحة العامة.
وفي ختام الورشة، قدّمت المدرس المساعد هاوري فاتح سامي داودي، رئيس قسم التحليلات الطبية الكيميائية في جامعة جيهان – أربيل، عرضًا علميًا حول التكنولوجيا والفرص المستقبلية في مجال أبحاث جودة البيئة.
اختُتمت الورشة بحوار غني ومثمر، أكد فيه المشاركون على أهمية تعزيز التعاون بين التخصصات العلمية من أجل تحسين جودة الهواء، ومواجهة التحديات الصحية العالمية، وذلك بهدف بناء مستقبل أكثر أملًا، وحماية الصحة العامة، وتقوية أنظمة المناعة، وتوسيع نطاق الأبحاث البيئية.