جامعة جيهان – أربيل تختتم رحلتها إلى المملكة العربية السعودية بأنشطة أكاديمية متميزة

في إطار فعاليات المؤتمر الدولي السادس لعلم السموم وعلم الأدوية الذي أُقيم في الرياض بالمملكة العربية السعودية عام 2025، سجلت جامعة جيهان – أربيل حضوراً مميزاً من خلال مشاركتها الأكاديمية والتعاون المؤسسي.

شارك مصطفى سردار، طالب في المرحلة الرابعة من كلية الصيدلة، في مسابقة علم السموم العربية التي أُقيمت في الدمام، تحت إشراف الدكتور أنس سعادة الخوري. تنافس مصطفى إلى جانب طلاب من 27 جامعة من مختلف الدول العربية في اختبار أولي مكثف شمل أسئلة في علم السموم وعلم الأدوية، حيث أبرزت مشاركته التزام الجامعة بالتميز الأكاديمي والانخراط الإقليمي في علوم الصيدلة.

وفي جانب الاخر، شاركت الطالبة سارة حاجم سلطان، من قسم العلوم الطبية الحيوية، في المؤتمر الدولي السادس وورش العمل والمعرض حول السموم والصيدلة (KSAPT 2025). عُقد المؤتمر في فندق ذا نارسيسس رويال بمدينة الرياض، المملكة العربية السعودية، كجزء من القمة العالمية للتميز في العلوم الجنائية (SCFMS 2025)، التي نظمت تحت مظلة قمة التميز العالمي في الطب الشرعي (GFEX).

جمع هذا الحدث الدولي نخبة من العلماء والباحثين والمتخصصين لمناقشة أحدث التطورات والتقنيات في مجالات السموم والصيدلة والعلوم الجنائية. شهدت الجلسات مشاركة عدد من المتحدثين المتميزين، حيث تولى الدكتور محمد البكري إدارة الجلسات، وقدمت الدكتورة دانية حسين عرضاً حول الواقع المعزز والافتراضي في البحوث السمّية، وناقشت الدكتورة نادية البلوشي دور الصيدلي في إدارة حالات الطوارئ السمّية، فيما تحدث الدكتور منذر السلطان عن مستقبل الصيدلة الرقمية.

مثّلت الطالبة سارة جامعة جيهان – أربيل بفعالية ونشاط، متفاعلةً مع الخبراء والحضور في جلسات وورش عمل المؤتمر، مما أبرز التزام الجامعة بتوفير فرص الاطلاع على المعايير العالمية لطلبتها. واختتم المؤتمر أعماله بعدد من التوصيات الرئيسية التي أكدت على أهمية التعاون الدولي في الخدمات الجنائية، وتحسين التعليم والتدريب، وتعزيز البحث العلمي، والالتزام بالمعايير الأخلاقية وحقوق الإنسان.

بالتوازي مع المسابقة، قام الدكتور أنس سعادة الخوري بزيارة مركز مراقبة السموم الإقليمي في الدمام ضمن أنشطة المؤتمر، وخلال الزيارة، قدّم المركز لمحة عامة عن خدماته في علم السموم الجنائي والسريري، بما في ذلك تقنيات معالجة العينات والأساليب المتقدمة للكشف عن المواد المخدرة في عينات البول أو الدم للأشخاص المشتبه في تعاطيهم المخدرات. كما استعرضت الجولة الأجهزة المتطورة المتوفرة في المركز، والدور الحيوي الذي يؤديه في مراقبة أنواع السموم الدوائية والغذائية والبيئية في أنحاء المملكة، لا سيما في المنطقة الشرقية.

تتقدم جامعة جيهان – أربيل بجزيل الشكر والامتنان لوزارة الصحة السعودية، ولمركز مراقبة السموم الإقليمي، ولمسؤوليه: الدكتورة مها المزروعي، والدكتور نزيه رمضان، والدكتور عصام حفّاظ، على حسن الضيافة والمعلومات القيمة التي قدموها في مجال علم السموم الجنائي والسريري. لقد ساهم هذا التفاعل في إثراء الخبرة الأكاديمية للكوادر والطلبة، وعزز الروابط مع المؤسسات الرائدة في مجال علم السموم.

.