دورة تدريبية للهيئة التدريسية في كليتي التربية والآداب والفنون في الذكاء الاصطناعي لدعم التعلم الرقمي
في إطار سعيها لتعزيز التطوير المهني للكوادر التدريسية، نظمت جامعة جيهان -أربيل دورة تدريبية متخصصة في مجال الابتكار في الذكاء الاصطناعي في إتقان العلوم التربوية ، اللغة الإنجليزية، ومهارات الترجمة ، استهدفت الكادر التدريسي في كليتي التربية والآداب والفنون. هدفت الدورة إلى تمكين المشاركين من استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، بما يعزز جودة التعليم ويتوافق مع متطلبات العصر الرقمي. وذلك للفترة من 9-3-2025 ولغاية 20/3/2025 على قاعة أكاديمية جيهان .
تناولت الدورة عدة محاور رئيسية، وعلى خمسة جلسات وهي الجلسة الأولى :- وكانت بعنوان (الذكاء الاصطناعي في التربية , التعلم والتقييم الشخصي) القيت من قبل دکتور سامرند أميني من قسم التربية العامة، و الجلسة الثانية :- كانت بعنوان ( دور الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة الإنكليزية ) القيت من قبل الأستاذ المساعد دکتور ريم جعفر من قسم علوم الحاسبات، و الجلسة الثالثة :- وكانت بعنوان (تكامل الذكاء الاصطناعي في البحث الأكاديمي لأقسام التربية ، اللغة الإنجليزية، والترجمة )القيت من قبل الأستاذ المساعد د. ريم جعفر من قسم علوم الحاسبات، و الجلسة الرابعة :- وكانت بعنوان ( دور الذكاء الاصطناعي في الترجمة ) القيت من قبل المدرس المساعد يزن سيف الدين محمود من قسم المعلوماتية و هندسة البرمجيات، اما الجالسة الخامسة :- وكانت بعنوان (أدوات تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في التربية والتعلم ) القيت من قبل الدكتور احمد عبد عون من قسم التربية العامة .
تأتي هذه الدورة كجزء من جهود الجامعة لمواكبة التطورات التكنولوجية وتمكين الكوادر التدريسية من أدوات التعليم الحديثة. مثل هذه الدورات لا تقتصر على نقل المعرفة فحسب، بل تسهم في بناء ثقافة الابتكار داخل المؤسسات التعليمية، مما ينعكس إيجابًا على تجربة الطلبة واستعدادهم لسوق العمل المستقبلي.
من المتوقع أن تسهم الدورة في تحسين جودة التعليم من خلال توفير تجارب تعليمية أكثر تخصيصًا وتفاعلية. كما ستساعد في تبسيط العمليات الإدارية، مثل تقييم أداء الطلبة ومتابعة تقدمهم الدراسي، مما يعزز كفاءة العملية التعليمية بشكل عام.
تمثل دورة الذكاء الاصطناعي خطوة مهمة في مسيرة جامعة جيهان- أربيل نحو التحول الرقمي في التعليم. من خلال تمكين الكوادر التدريسية من استخدام التقنيات الحديثة، تؤكد الجامعة على التزامها بمواكبة التطورات التكنولوجية وإعداد طلابها لمستقبل مشرق. هذه المبادرة تعكس رؤية الجامعة في بناء نظام تعليمي متكامل يتوافق مع متطلبات القرن الحادي والعشرين.