في جوٍ من الابتكار والتميز العلمي: استعراض مشاريع التخرج لأقسام التربية واللغة الانكليزية والترجمة في المؤتمر العلمي السابع لجامعة جيهان-أربيل

في يوم 28 نيسان 2025 وضمن  فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر العلمي السابع لمشاريع تخرج الطلبة   تم استعراض المشاريع المشاركة ضمن مسار كلية التربية والآداب  حيث أظهر طلبة   قسم اللغة الإنجليزية بجامعة جيهان-أربيل مهارات أكاديمية ونقدية متميزة من خلال مجموعة متنوعة من الدراسات الأدبية واللغوية استعرضها الطلبة خلال المؤتمر العلمي السابع لمشاريع التخرج المتميزة لطلبة جامعة جيهان-أربيل. وشملت المشاريع بحثاً معمقاً حول الهوية العرقية والاختفاء المجتمعي في رواية “الرجل الخفي” لرالف إليسون، من عمل الطلبة ليلاف عبد الكريم عمر ودزهوار وشيار مصطفى وأحمد عبد الجبار وبرزان شيروان فرق، بالإضافة إلى بحث اجتماعي لغوي حول تأثير العمر والعرق والطبقة الاجتماعية على استخدام اللغة، من عمل الطلبة راوة إيهاب عبد العزيز ولينا برهان محمد وشفان محمد حسين. بالإضافة إلى ذلك، تناول الطلبة إيفيت جليل إبراهيم ودعاء حاتم عبيد وعبد اللطيف نصيف جاسم موضوعات أزمة الهوية في رواية “الحبيبة” لتوني موريسون، بينما تناول الطلبة  ريام محمد جابر ومحمد عوض وعبد الرحيم عبد الرحمن وعلي حسين التحديات الصوتية في تعلم اللغة الإنجليزية في دراستهم “استكشاف المشهد الصوتي: تحديات واستراتيجيات لتعزيز المهارات الصوتية لمتعلمي اللغة الإنجليزية”. وعكست مساهماتهم تفكيراً نقدياً عميقاً والتزاماً بتعزيز الفهم في الأدب الإنجليزي ودراسات اللغة.

فيما قدّم طلبة قسم الترجمة مساهمات ملحوظة في المؤتمر من خلال تقديم تحليلات أدبية نقدية متجذرة في دراسات الترجمة. واستكشفت الطالبات ودّ حيدر نوري وسيما عثمان عمر وسيما يوسف كريم تعقيدات الإرادة الحرة والمعضلات الأخلاقية من خلال دراستهم “معضلة الإرادة الحرة في رواية “أنا قبلك” لجوجو مويس. فيما قدّم محمد عماد خليل وغفران شاكر جعفر ومصطفى جاسم محمد دراسةً مُقنعةً لبنية السرد وعمق الموضوع في مشروعهم “تقنية السرد في رواية قلب الظلام” لجوزيف كونراد. وهنا يجدر الذكر أن مشاركة قسم الترجمة سلّطت الضوء على القدرات التحليلية القوية للطلبة، وتفاعلهم مع الأعمال الأدبية الرئيسية، وقدرتهم على ربط الترجمة بالتفسير النقدي.

عرض قسم التربية العامة  مجموعةً متنوعةً وديناميكيةً من الأبحاث التي تتناول التحديات التعليمية والتطورات التكنولوجية ورفاهية الطلاب. وشملت المشاريع بحثًا معمقًا حول وجهات نظر المعلمين والطلبة حول الإمكانات التعليمية للذكاء الاصطناعي في جامعة جيهان، أجراه كلٌ من مهربان محمد عبد الله أحمد وزينب خالد عبد العالي زيباري وهيلين كوكز محمد إسماعيل وبنار عبد الستار يوسف أحمد ودعاء تحسين حسن إبراهيم، بالإضافة إلى دراسات حول “معالجة التحديات التي يواجهها طلبة الجامعات في الكتابة والضغوط الأكاديمية والرفاهية النفسية: دراسة مقارنة لطلاب الجامعات العاملين وغير العاملين”، قدمها كلٌ من ليناز آسو أسعد وندوة نوزاد خرملا ونهاد عبد الله عمر ورضوان عبد الله أحمد وسوزيار آزاد رسول. تناولت مشاريع أخرى تنوع التعلم في أساليب التعلم لطلبة  البكالوريوس في اللغة الإنجليزية بجامعة جيهان-أربيل، قدمها كل من نهال زياد عنتر وسوزار عمر رسول وكارزان كامران أحمد وشفان عزيز عثمان وجيار شوان رسول. كما ركز المؤتمر على العوامل الثقافية التي تؤثر على الأداء الأكاديمي في تأثير الاختلافات في الخلفية الثقافية على نتائج تعلم الطلاب قدمها كل من دنيا حسن بايز  ومحمود سحر محمد رفعت ورهف جلال كريم. كما قدم كل من علاء عماد إبراهيم أحمد وإسراء آزاد سليم فاتح ومينا علاء فيصل سرهد وجرا هالو أسعد خالد وأسماء عزيز فتح الله سامين مشروع تخرج بعنوان دمج التكنولوجيا في تدريس اللغة الإنجليزية: التحديات والفرص في الفصول الدراسية الحديثة. تعكس هذه المشاريع التركيز القوي للقسم على البحث التربوي النقدي والابتكار والتعلم المتمركز حول الطالب.

وبدورهم قدم طلبة قسم علوم الرياضة والتربية البدنية مساهمات كبيرة في المؤتمر العلمي من خلال تناول مواضيع رئيسية في اللياقة البدنية والوعي الصحي وإدارة المخاطر. قدم أحمد عماد هاشم مناطق تدريب معدل ضربات القلب: طريقة أذكى لتعزيز الأداء، مع التركيز على تحسين التدريب الرياضي بناءً على مراقبة معدل ضربات القلب العلمية. في الوقت نفسه، قدمت أسرين كريم وداينا دياري وسيما دارا تحليلاً مقارناً لمستويات الوعي الصحي بين طلبة التربية في دراستهم دراسة مقارنة حول مستوى الوعي الصحي بين طلبة كلية التربية في جامعة جيهان-أربيل. سلّط ​​محسن ياسين طيفور وسامان مغدِيد الضوء على أهمية بروتوكولات السلامة في بيئات اللياقة البدنية من خلال بحثهما المعنون “تطبيق ممارسات إدارة المخاطر بين أعضاء مراكز اللياقة البدنية في أربيل”. وأكدت مساهماتهما التزام القسم بتعزيز التربية البدنية، وأساليب التدريب العلمية، والوعي الصحي.