قسم تقنيات التخدير في جامعة جيهان-أربيل ينظم ورشة عمل حول امراض القلب
نظم قسم تقنيات التخدير ورشة عمل في الخامس من كانون الثاني 2024، بعنوان The Heart: A Unique Universe، بمشاركة الدكتور شوان عثمان أمين استشاري أمراض القلب وخبير القسطرة في قاعة VIP .
بحضور كل من رئيس جامعة جيهان – أربيل البروفيسور دكتور أمجد صابر الدلوى ومساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية د. أياد حازم حسن ونخبة من رؤساء الاقسام الطبية.
بدأت الورشة بكلمة افتتاحية ألقاها الدكتور محسن الغزي رئيس قسم تقنيات التخدير أكد فيها على أهمية الورشة في تسليط الضوء على أحدث الابتكارات والتقنيات الحديثة التي تسهم في تحسين الرعاية الصحية للمرضى، مشددًا على دور التعاون الأكاديمي والبحثي في تحقيق التطور المستمر في المجال الطبي.
من خلال هذه الورشة قام الدكتور شوان عثمان أمين، بتسليط الضوء على الجوانب الفريدة للقلب البشري، واستعراض أحدث التطورات العلمية عن ماهية وكهربائية عمل القلب، وأحدث الابتكارات البحثية في مجال جراحة القلب والقسطرة العلاجية والتشخيصية. ایضا قدم للحضور خبراته الواسعة حول تعقيدات عمل القلب وأحدث التقنيات والمهارات الطبية المستخدمة في التشخيص والعلاج. كما أكد على أهمية الوقاية من خلال تقديم نصائح مستندة إلى نتائج الأبحاث العلمية.
وكجزء من الورشة، شارك طلبة قسم تقنيات التخدير في سلسلة من الأنشطة الجماعية التفاعلية، حيث أتيحت لهم الفرصة للاطلاع على أحدث التطورات في المجال الطبي والتعرف على التطبيقات العملية للتقنيات المتقدمة المستخدمة في تشخيص وعلاج أمراض القلب. كما وأظهر الطلبة اهتماماً كبيراً واستعداداً للتعلم، وبرزت مشاركتهم من خلال طرح أسئلة مثمرة وإجراء مناقشات عميقة حول المواضيع المطروحة.
في ختام الورشة، ألقى البروفيسور د. أمجد صابر الدلوي، رئيس جامعة جيهان – أربيل، كلمة أعرب فيها عن شكره وامتنانه للدكتور شوان عثمان أمين، مشيدًا بمساهمته القيمة في إنجاح هذه الفعالية العلمية المتميزة. وأثنى على جهوده في تقديم المعرفة العلمية المتقدمة، مقدماً له شهادة تقديرية تكريمًا لإسهاماته الملهمة. كما واكد على أن هذه الورشة مثلت فرصة استثنائية للطلبة والمحاضرين للتفاعل المباشر مع خبراء متخصصين، مما أتاح لهم تعمقًا أكبر في فهم تعقيدات عمل القلب، بالإضافة إلى الاطلاع على أحدث التطورات في مجالات التشخيص والعلاج. وشدد في حديثه على التزام الجامعة الراسخ بتزويد طلبتها بالمعارف والأدوات العلمية المتطورة، بما يعزز من قدراتهم لمواكبة الابتكارات في المجال الطبي، ويساهم في تحسين جودة الرعاية الصحية على المستويين المحلي والدولي.