نشر كتاب من قبل المدرس الدكتور قصي حميد السلامي
قام المدرس الدكتور قصي حميد السلامي التدريسي في جامعة جيهان قسم ادارة الاعمال بنشر كتابه الموسوم”الاساليب الكمية للعلوم المالية والمصرفية” وفيما يلي ملخص للكتاب:
يعيش العالم في تسارع وتسابق واضح باتجاه توظيف العلوم الكمية في كافة مجالات العلوم المختلفة وصولاً للنتائج المؤكدة التي لا تحتمل الآراء والأطروحات الشخصية، وذلك ما دفعنا للسير نحو إنجاز هذا الكتاب ليظهر بالشكل الحالي رغم كل الصعوبات التي صاحبت ذلك.
يستهدف هذا الكتاب طلبة الاقتصاد والعلوم المالية والمصرفية للدراسات العليا لما يحتويه من شرح مفصل ومعزز بامثلة متنوعة وأسئلة محلولة فضلاً التمارين المختلفة، كما يستهدف هذا الكتاب طلبة الاقتصاد والعلوم المالية والمصرفية السنة الثالثة، إذ يُسهم في تطوير الطلبة في مجال الأساليب الكمية وكيفية توظيفها في معالجة الكثير من المسائل العالقة في الاقتصاد والمالية، كما يساعد طلبة السنة الرابعة في استعمال الاساليب الكمية في البحث العلمي للحصول على بحوث ذات طابع كمي مميز.
تناول هذا الكتاب في فصله الأول نبذة تأريخية عن الاساليب الكمية وأهميتها فضلاً عن أنواعها ومراحلها التي توظف في حل المشكلة واتخاذ القرار، ودرس هذا الفصل تحليل النظم، كما تناول الأساليب الكمية في العلوم المالية والمصرفية ودواعي استعمالها لاتخاذ القرار، أما الفصل الثاني فقد تناول نظرية اتخاذ القرارات ومراحلها ومكوناتها وعناصرها، كما تناول تصنيفات اتخاذ القرار ضمن معايير اتخاذ القرار في حالة عدم اليقين وفي حالة المخاطرة، وبخصوص الفصل الثالث فقد فصل الكلام فيه عننماذج البرمجة الخطية وكيفية صياغة نماذج البرمجة الخطية وفق الصيغة القانونية والصيغة القياسية، كما تناول الطريقة البيانية والطريقة العامة لحل مسائل البرمجة الخطية، فضلاً عن ذلك فقد وضح هذا الفصل بعض الحالات الخاصة في حل مسائل البرمجة الخطية، أما الفصل الرابع فقد فصل الكلام فيه عن نماذج النقل وكيفية إيجاد الحل الأساسي الأولي المقبول لنموذج النقل والحل الأمثل، كما وضح الحالات الخاصة في مشاكل النقل، وما يتعلق بالفصل الخامس فقد تناول نماذج التخصيص وطرق حلها والحالات الخاصة فيها، وتناول الفصل السادس تكوين شبكات الاعمال والتعاريف والمصطلحات الأساسية لها، كما تناول جدولة أوقات المشروع، أما بخصوص الفصل السابع فقد فصل الكلام عن طرق التنبؤ وتطبيقاتها واهميتها وطرق السلاسل الزمنية المستخدمة في ذلك، وأخيراً تناول الفصل الثامن النموذج الاساسي لنظرية صفوف الأنتظار.
في الختام نتمنى أن نكون قد قدمنا ما يفيد الباحثين في مجال الاقتصاد والعلوم المالية وينمي قدراتهم البحثية بتوظيف تلك العلوم الكمية بطريقة فعالة، كما نرجو أن يغذي وينمي هذا الكتاب مدارك طلبة الدراسات الأولية والعليا مما يسهم في بنائهم وتنمية قدراتهم باتجاه العلوم الكمية.