المؤتمر السابع لمشاريع التخرج المتميزة يُسلّط الضوء على الابتكارات متعددة التخصصات في العلوم الصحية بجامعة جيهان-أربيل
ضمن فعاليات المؤتمر السابع لمشاريع التخرج المتميزة، استضافت جامعة جيهان-أربيل يوم 27-4-2025، جلسةً مميزةً بعنوان (المناهج متعددة التخصصات في العلوم الصحية: التغذية، والعلاج بالتمارين الرياضية، وعلم الأوبئة، والابتكارات في مضادات الميكروبات)، وذلك في قاعة المؤتمرات.
أُقيمت الجلسة، الساعة 12:00 ظهرًا برئاسة الأستاذ الدكتورة أماني عبد الرزاق الفكي، وبمشاركة المدرس المساعد إبراهيم هاشم إبراهيم من جامعة جيهان-أربيل. وتضمنت الجلسة سلسلةً من العروض البحثية المتميزة التي تُبرز إبداع طلاب السنة النهائية وتفوقهم الأكاديمي.
بدأت العروض التقديمية بدراسة أجراها مجتبى صباح الطالب في قسم التغذية والحميات، والذي استكشف دمج الذكاء الاصطناعي مع برنامج إكسل لإدارة التغذية الشخصية واستراتيجيات علاج الأمراض الشائعة. بعد ذلك، عرضت سارة أحمد سعدالله طالبة في قسم العلاج الطبيعي عملها الذي يقارن بين آثار التمارين الرياضية والوخز بالإبر الجافة على تحسين حركة الكتف في حالات تصلب الكتف.
بعد ذلك، بحث هةردي رفيق طالب في قسم تحليلات المختبرية الطبية في العلاقة بين مستويات الدهون الثلاثية ونقص فيتامين د3 لدى سكان مدينة أربيل، مقدمًا رؤى مهمة حول صحة المجتمع.
وتواصلت الجلسة بعرض تقديمي قدمه سايران محمد سعدي، الذي أجرى دراسة وبائية حول حدوث حصوات البول في منطقة أربيل، مسلطًا الضوء على الاتجاهات المهمة وعوامل الخطر. وفي مشروع مبتكر آخر، بحثت أسماء نوزاد عباس في تخليق جسيمات نانوية من (Fe3O4/Ag) مع التركيز على خصائصها الهيكلية وإمكاناتها كعوامل مضادة للبكتيريا.
وأخيرًا، قدّمت آية زياد خلف بحثها حول تقييم سيفترياكسون، وليفوفلوكساسين، وإيديتا في مكافحة تكوّن الأغشية الحيوية التي تُشكّلها البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، مُسلّطةً الضوء على الاستراتيجيات المُحتملة لمعالجة مقاومة الميكروبات.
اختُتمت الجلسة بمناقشات فعّالة بين المُقدّمين والحضور، عكست المستوى العلمي الرفيع للمشاريع. وقد برهنت هذه الفعالية على التزام جامعة جيهان-أربيل بتعزيز التميّز البحثي وتشجيع الابتكار بين طلابها.
يُعدّ المؤتمر السابع لمشاريع التخرج المُتميّزة، الذي عُقد يومي 27 و28 أبريل/نيسان 2025، دليلاً على التزام الجامعة المُستمر بالإنجاز الأكاديمي والمساهمة المُجتمعية من خلال البحث والابتكار.