تهنئة البروفيسور الدكتور أمجد صابر الدلوى رئيس جامعة جيهان – أربيل بمناسبة حصولها على المركز الأول في إقليم كوردستان والثاني عراقيا من بعد جامعة بغداد في تصنيفات التايمز البريطانية

بسم الله الرحمن الرحيم

 السادة أعضاء مجلس الجامعة المحترمون

 السادة التدريسيين الافاضل

 الكادر الإداري

 ابنائي الطلبة الأعزاء 

بكل فخر واعتزاز ازف اليكم خبر حصول جامعتنا الغراء جامعة جيهان – أربيل على المركز الأول في إقليم كوردستان والثاني على مستوى العراق من بعد جامعة بغداد من بين كل الجامعات الحكومية والأهلية في تصنيفات التايمز البريطانية للعلوم متعددة التخصصات للعام 2025

 والذي أعلنت نتائجه يوم الخميس 21 تشرين الثاني 2024 في نسخته العالمية الأولى   حيث اشترك في هذا التصنيف جامعات ومؤسسات اكاديمية من (92) دولة من مختلف دول العالم، ومن بين أكثر من 150 جامعة حكومية وأهلية في العراق، تم تصنيف12 جامعة فقط، وقد حصلت جامعة جيهان – أربيل على المركز الأول في إقليم كوردستان والثاني عراقيا من بعد جامعة بغداد من بين كل الجامعات الحكومية والأهلية فضلا عن حصولها على المرتبة (251) عالمياً  .

  وهنا لا يسعني الا ان اوجه بخالص التهنئة والشكر الجزيل الى السادة أعضاء مجلس الجامعة الافاضل وأعضاء الهيئة التدريسية الكرام وابنائي الطلبة الأعزاء والكادر الإداري على ما بذلتموه من جهد ووقت وهو ليس بالقليل في سبيل اظهار جامعتكم بهذا المظهر المشرف المليء بالعز والافتخار.

 ان هذا التصنيف العالمي قد خضع لشروط ومعايير صارمة كانت جامعة جيهان – أربيل قد التزمت بها التزاما تاماً ووضعتها نصب اعينها لتحقيق اهداف التنمية المستدامة(17)  والمقرة من قبل  الأمم المتحدة  وذلك ضمن ثلاث محاور رئيسية ضمت احد عشر معياراً هي التمويل ويتضمن تقييم الدعم المالي للبحث متعدد التخصصات من مصادر أكاديمية وصناعية، والبنية التحتية والدعم ويتضمن قياس جهود المؤسسة مثل المنشآت والدعم الإداري وعمليات الترويج التي تسهم في نجاح البحث متعدد التخصصات، والمخرجات “البحث والسمعة” وتتضمن التركيز على المنشورات متعددة التخصصات وجودتها وأثرها عبر التخصصات وسمعة المؤسسة في دعم البحث المشترك.

إن تحقيق المركز الأول على مستوى إقليم كوردستان والثاني عراقيا من بعد جامعة بغداد و(251) عالمياً، لهو دليل حي على مدى وجدية التزام جامعة جيهان – أربيل بأهمية تعزيز أساليب وطرق البحث العلمي المبتكرة والمتعددة التخصصات والتي تعالج التحديات العالمية الملحة والمتزايدة، وإن هذا الإنجاز يعكس المساعي والجهود الدؤوبة للجامعة نحو تحقيق اهداف الريادة والتميز ورفد المجتمع والعالم بمخرجات بحثية مبتكرة ملهمة في المجالات كافة، ضمن بيئة بحثية مستدامة ومبتكرة.

 بوركت الجهود الخيرة ولن يكون هذا آخر عهدنا، بل سيكون دافعاً لتقديم المزيد من العطاء لنشر رسالة جامعة جيهان – أربيل السامية بوجود هذه النخبة الخيرة المعطاءة من الباحثين والأكاديميين ضمن أعضاء هيئتها التدريسية كون هذا هو استحقاقها    الطبيعي. والذي سيكون هو ما نسعى للحفاظ عليه وتطويره ضمن بيئة اكاديمية تتميز بالبحث العلمي الطموح المتجدد المبتكر.

والله الموفق

 البروفيسور د. أمجد صابر الدلوى

 رئيس جامعة جيهان – أربيل